أعلنت السلطات التونسية، عن إعادة فتح المساجد، ابتداء من يوم 23 نونبر الجاري، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تونسية. وأوضحت وزارة الشؤون الدينية التونسية، في بيان، أول أمس الأربعاء، أنه وفقا للجنة الوطنية العلمية لمجابهة فيروس كورونا، فقد تم إقرار يوم الاثنين القادم، إعادة فتح المساجد، لتمكين الجهات المعنية من تعقيمها وتهويتها بصفة دائمة، مع فتح المعالم الدينية، عشر دقائق قبل الصلاة، وغلقها مباشرة إثر نهايتها. ودعت الوزارة أيضا إلى التخفيف قدر الممكن في إقامة الصلوات، ومواصلة غلق أماكن الوضوء، بينما سيتواصل تعليق الدروس القرآنية وصلاة الجمعة. وأكدت الوزارة أنها تعول على وعي مرتادي المساجد والجوامع، "لضمان أداء الشعائر واستمرارها"، مجددة الدعوة إلى التقيد بالتدابير الوقائية المعمول بها عموما والالتزام بما قرره البروتوكول الصحي الخاص بالمعالم الدينية، تفاديا لغلقها في حالة عدم الالتزام بجملة من الضوابط، وخاصة منها الوضوء بالبيت وإحضار السجادة الخاصة، وارتداء الكمامات الواقية، والتباعد أثناء الصلاة. وأصيب 105 من العاملين بالمساجد بفيروس كورونا، توفي خمسة منهم. وأعلن وزير الصحة التونسي، فوزي مهدي، خلال لقاء صحفي، عن التخفيف من بعض القيود المطبقة منذ شهر ونصف. وأضاف أنه سيتم ابتداء، من يوم الاثنين القادم، تمديد ساعات فتح المطاعم إلى السابعة مساء، بدلا من الساعة الرابعة حاليا، مبرزا أن هذا الإجراء لا يشمل المقاهي التي ستبقى مفتوحة إلى غاية الساعة الرابعة بعد الظهر فقط. من جهة أخرى، سيتم استئناف عدد من الأنشطة الثقافية تدريجيا، ابتداء من 23 نونبر، حيث تقرر السماح بتنظيم الورشات الثقافية والفنية، وممارسة الأنشطة الخاصة بالأروقة الفنية والمكتبات. وارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، في تونس، إلى 83 ألفا و772 إصابة، منها 58 ألفا و229 حالة شفاء، و2541 وفاة.