يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.." الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم" الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطا الله، مقدمة البرنامج خلال هذه الحلقة إلى "السيبا والفوضى" التي طفت مؤخرا على السطح بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مشددة على أنه يجب أن تبقى المؤسسات المدنية ذات المنفعة العامة بعيدة عن كل الوسائل. ويأتي حديث بدرية تزامنا مع انتفاضة العديد من أعضاء ال"AMDH"، ضد هذه الفوضى والتسيب الذي وصفوه باللاديمقراطي، والذي أنتج سوء التدبير، حيث خرجوا ببيان للرأي العام والخاص شخصو من خلاله ما تعيشه هذه الهيئة بطريقة دقيقة، "واخا نعرفو منكونوش فحال مالين الدار"، تضيف بدرية. وأشارت بدرية إلى أن البلاغ الذي صاغه 17 غاضبا من أعضاء الجمعية المذكورة يوضح بالملموس أنه يوجد عدد من الشرفاء بكل مجال من المجالات، إذ يعتبر بمثابة وسام يجب أن يتوشح به كل شريف، حيث عرى على الانتهازية والوصولية في اتخاذ القرار، إضافة إلى الممارسات اللاأخلاقية واللاديمقراطية داخل هذا الكيان. وكشف أصحاب البلاغ أن هناك فريق لا يقرر ولايتخذ القرارات، وفي المقابل يوجد فريق ثان هو من يبلور الأمور و"يطبخها" كيفما شاء، حيث يفرض سياسة الأمر الواقع كيفما شاء بطرق بيروقراطية رغما عن أنف باقي المتخرجين. وأضافت بدرية، أن هذا الفريق أصبح يستغل القضايا الحقوقية من أجل الاستفادة والابتزاز، مع إدارة ظهره للقضايا الحقوقية الحقيقية من خلال كشف أسرار من يحتمون بهم، وفي بعض الأحيان يغلقون الباب أمام عدد من الضحايا، وينعتون من ينتقده من الداخل بالخيانة ويصفون من ينتقده من الخارج بالعداء. وقالت بدرية، إنه حين تحدث موقع "برلمان.كوم" عن هذه الخروقات صنفوه حسب زعمهم ضمن لائحة ما يسمى ب"منابر التشهير"، لا لشيء إلا لأنه فضح كل التلاعبات وكشف المسكوت عنه والمُتَستر عليه داخل هذا الكيان الذي حوله أصحابه من مهمته النبيلة إلى خدمة الأجندات الخارجية. وتابعت الزميلة بدرية، أن تصنيف موقع "برلمان.كوم" حسبهم ضمن مواقع التشهير لم يقتصر على أعضاء الجمعية بل انتقلت عدواه إلى المعطي منجب، الذي لا يحب انتقاده أو الحديث عن التصريح والاعتراف بتهربه الضريبي، حيث يهدد بالإضراب عن الطعام. وأردفت، أن منجب لا يختلف عن خديجة الرياضي من حيث "البيع والشرا" في حقوق الإنسان للأجانب تحت غطاء جمعوي أو حقوقي يمكنهم من ملء الجيوب وتسمين الأرصدة البنكية بشتى الوسائل والطرق الملتوية، دون تسديد الضرائب، مشيرة إلى أنه أسس جمعية تكلفت أخته بتسييرها. وزادت بدرية، أن أخت منجب فتحت عدة مشاريع وأصبحت تمتلك عقارات كثيرة، إضافة إلى إدارتها لمدرسة خاصة رغم أميتها، "أما هو فأصبح يمتلك عقارات بالملايين وعقارات بأحياء متفرقة من العاصمة الرباط وضيعة بمدينة بنسليمان، واللي سولو من أين لك هذا يشكي به للصحافة الدولية، ولا يدير إضراب عن الطعام إلى بغات الدولة تحقق معه". وأوضحت أن منجب يشبه أميناتو حيدر في إضرابها عن الطعام بجزر لاس بالماس، رغم خبثها، مشيرة إلى أنه "فرشو واحد السيد من كان بغا يأخذ سندويش من أكدال". وتطرقت بدرية إلى بعض الأمور السياسية، وأوضحت أن الموقع ليس لديه مشاكل مع أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار و "خير دليل اننا هضرنا على الناس لي ضدك الأسبوع الفايت"، مشددة على أن بعض المنسقين الذين عينهم أخنوش، حولوا الحزب إلى "الضسارة كما يفعل أعضاء البام وحزب العدالة والتنمية صاحب البيليكي".