تقدّم المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب، بواقع 14 نقطة مئوية في استطلاع جديد لصالح صحيفة "وول ستريت جورنال"، وشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركيتين، فيما كشف استطلاع آخر أن إصابة ترامب بكورونا لم تجلب تعاطفا كبيرا معه. وأجري الاستطلاع في اليومين التاليين لمناظرة يوم الثلاثاء 29 شتنبر، ولكن قبل اختبار ترامب لفيروس كورونا ودخوله المستشفى يوم الجمعة، حسب ما أفاد موقع "الجزيرة". ومن جهتها، ذكرت "بلومبيرغ" أن بايدن تقدم على ترامب في الاستطلاع الوطني، حيث حصل على 53% مقابل 39% للأخير، وهو أعلى هامش له في حملته الرئاسية، متجاوزا ذروته السابقة عندما كان الفارق 11 نقطة مئوية في يوليوز الماضي. وزاد تقدم بايدن بحوالي الضعف بعد المناظرة، من 8 نقاط مئوية في استطلاع سابق لصالح "وول ستريت جورنال" و"إن بي سي نيوز". وقال حوالي 44% من الناخبين، إن بايدن تفوق على ترامب في المناظرة التي سادتها الفوضى، مقارنة مع 24% قالوا إن ترامب فاز بها، فيما قال 17% منهم إن أيا منهما لم يفز. من جانبه، قال جيف هورويت خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي الذي أجرى هذا الاستطلاع مع بيل ماكنتورف خبير استطلاع الرأي الجمهوري، "كان الخاسر الواضح من النقاش دونالد ترامب"، وأضاف "وعلى المدى القصير على الأقل، أضر هذا بموقفه ضد جو بايدن". وبدوره، نبه بيل ماكنتورف إلى أن الاستطلاع قد مثّل "صدمة مباشرة"، وأن التنافس قد يعود بعد المناظرة للهامش المستقر من 8 إلى 9 نقاط حيث كان أساسا خلال الأشهر العديدة الماضية. وفي غضون ذلك، أظهر استطلاع أقل من الناحية العلمية أجرته عبر الإنترنت "رويترز/إبسوس" في 2-3 أكتوبر الجاري، بعد تشخيص ترامب، عدم وجود "تعاطف" مع الرئيس، حيث قال 9 من كل 10 ديمقراطيين، و9 من كل 10 جمهوريين إنه كان بإمكان ترامب تجنب الإصابة بالمرض. وفي هذا الاستطلاع أعلن 51% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع تأييدهم بايدن، فيما قال 41% إنهم يؤيدون ترامب، واختار 4% التصويت لمرشح حزب ثالث، وقال 4% إنهم لم يقرروا بعد. ومنح الاستطلاع مؤشرات قليلة على تدفق الدعم للرئيس ترامب خارج المجموعة الأساسية من دائرة مؤيديه، الذين تجمع بعضهم خارج مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني، حيث نقل الرئيس إلى المستشفى.