يواصل المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2012 الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني مساعيهما لإقناع الناخبين الأمريكيين والظفر بأصواتهم في آخر يوم من الحملة الانتخابية. ولا تزال استطلاعات الرأي تظهر تعادلا بين المرشحين إذ أعطى استطلاع للرأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال وقناة آن بي سي نيوز الأحد أوباما 48% من نوايا التصويت مقابل 47% لمنافسه رومني.
وأعطى استطلاع للرأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال وقناة ان بي سي نيوز باراك اوباما 48% من نوايا التصويت مقابل 47% لمنافسه ميت رومني، اي انهما شبه متعادلين اذا ما تم الاخذ في الاعتبار هامش الخطأ البالغ 2,55%.
وقال الخبير في استطلاعات الرأي الجمهوري بيل ماكينتورف الذي اجرى الاستطلاع مع زميله الديموقراطي بيتر هارت ان "هذا الاستطلاع يعكس تنافسا محتدما جدا في سائر انحاء البلاد".
واجري هذا الاستطلاع بين الاول والثالث من نوفمبر على عينة من 1475 ناخبا.
واظهر استطلاع اخر للرأي اجراه معهد غالوب لصالح صحيفة يو اس ايه توداي في الولايات الرئيسية تعادل المرشحين مع حصول كل منهما على 48% من نوايا التصويت.
وفي دراسة لمعهد بيو للأبحاث الذي استطلع اراء ناخبين يؤكدون انهم حسموا خيارهم، فان باراك اوباما متقدم ب48% من الاصوات مقابل 45% لخصمه الجمهوري.