واجه الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، المتابع على خلفية قضايا فساد، أول أمس الأحد، وزراء ومسؤولين سابقين تولوا مناصب خلال حكمه البلاد، وأقروا في المواجهة بالتعليمات التي تلقوها منه. حسب ما ذكره الموقع الموريتاني "صحرا ميدبا". وفق ذات المصدر، فقد واجه ولد عبد العزيز رؤساء الوزراء السابقين يحي ولد حدمين وأحمد سالم ولد البشير ومديري الشركة الوطنية للصناعة والمناجم السابقين محمد عبد الله ولد أوداعه، وحسنه ولد اعلي، إضافة لوزير الاقتصاد والمالية السابق المختار ولد اجاي. وأضاف ذات المصدر أن المسؤولين السابقين بالبلاد، واجهوا ولد عبد العزيز بالملفات التي قالوا إنه "أعطاهم الأوامر لتنفيذها"، ومع ذلك فضل الرئيس السابق السكوت طيلة فترة المواجهة التي دامت ما بين 30 إلى 45 دقيقة مع كل شخصية. واستدعت شرطة الجرائم الاقتصادية يوم أول أمس الأحد ولد عبد العزيز، للتحقيق معه في ملفات تم تسييرها خلال فترة توليه رئاسة البلاد خلال العشرية الماضية. ويلاحق ولد عبد العزيز والعشرات من المسؤولين والمقربين منه، بشبهات فساد أثارها تقرير صادر عن البرلمان، أحيل إلى القضاء وفتح فيه تحقيق ابتدائي من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية.