بعد إقدام بعض انفصاليي الداخل الذين تتزعمهم الإنفصالية أمينتو حيدر المدعومة من جنرالات الجزائر، على عقد المؤتمر التأسيسي لحركة انفصالية بمدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية، من المنتظر أن يشهد مجلس النواب بالبرلمان المغربي، خلال الأيام القادمة، عقد اجتماع عاجل لتدارس هذه الخطوة التي تعتبر مسا بالوحدة الترابية للمملكة. وبحسب تقارير إعلامية، فإن لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، دعت لاجتماع في القريب العاجل، لدراسة السبل الكفيلة للرد على الخطوة التي أقدمت عليها أمينتو حيدر بمعية ثلة من الإنفصاليين المدعومين من جهات معروفة بمعادتها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، من خلال تأسيس ما أصطلح عليه بالهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي. وأوضحت ذات التقارير، أن تحرك لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب، جاء بعد موجة الإستنكار الواسعة التي أعقبت الإعلان عن تأسيس هذه الهيئة وفي معقل مدينة العيون المغربية، الشيء الذي استنكره العديد من المواطنين المغاربة، معتبرين اياه استفزاز لمشاعرهم، وداعيين السلطات المغربية للتدخل ووقف هذا العبث، وقطع الطريق أمام انفصاليي الداخل المرتزقة. جدير بالذكر، أن الإنفصالية أمينتو حيدر المدعومة من طرف جنرالات الجزائر، أقدمت رفقة ما يزيد عن 30 ناشطاً انفصالياً، يوم الأحد المنصرم بمدينة العيون، على عقد المؤتمر التأسيسي للحركة، مما حدا بلجنة الخارجية بمجلس النواب للتحرك ودراسة السبل الكفيلة للرد على هذه الخطوة ومواجهة هذه الهيئة الإنفصالية التي لا تمثل مغاربة الأقاليم الجنوبية المتشبثين بالوحدة الترابية للمملكة.