عادت الناشطة الصحراوية الانفصالية أمينتو حيدر لتحدي السلطات العمومية واستفزاز المغاربة عبر عقد اجتماع داخل مدينة العيون لما سمي "أشغال المؤتمر التأسيسي للهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي"،بحضور عدد من القيادات الانفصالية التي التأمت في جمع وجه رسالتي تحدي للسطات أولا عبر خرق للإجراءات الاحترازية التي وضعتها السلطات للحد من تفشي فيروس كورونا بمنع التجمعات والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وثانيا عبر تأسيس هيئة انفصالية تشكل تهديدا خطيرا للسلم الاجتماعي من داخل مدينة مغربية . التجمع الانفصالي والذي انتخب أمينتو حيدار، رئيسة للهيئة، عبر عن استعداده للمشاركة فيما وصفه "النضال من أجل حرية واستقلال الشعب الصحراوي " الأمر الذي يعكس عزم القيادات الانفصالية إشعال نار الفتنة والانقسام في الأقاليم الصحراوية في وقت يظل التساؤل مطروحا حول سبب صمت السلطات وعدم تحركها لاعتقال الانفصاليين الذي باتوا يشكلون تهديدا للمواطنين من خلال استهتارهم من جهة بالإجراءات الصحية عبر عقد اجتماعات في واضحة النهار وعدم احترام قواعد التباعد الاجتماعي ومن جهة أخرى تشكيل تيار يحمل أهدافا انفصالية ويسعى لتقسيم المغرب وتهديد السلم والأمن الاجتماعي . الخطوة الخطيرة والغير مسبوقة التي أقدمت عليها أمينتو حيدر ورفاقها الانفصاليين جعلت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون السلطات الأمنية بالتحرك بالحزم اللازم تجاه شرذمة الانفصاليين الذين باتوا يعقدون الاجتماعات في واضحة النهار ويتبجحون بأفكارهم الانفصالية من داخل التراب المغربي .