لجأت مجموعة من الفنادق والمنتجعات السياحية بعدة مدن مغربية إلى الترويج لمنتجاتها عبر إبداع عروض وتخفيضات تشمل رحلة جوية ومبيت ليلة واحدة، ابتداء من 300 أورو (ما يعادل 3000 درهم مغربية)، وذلك لمواجهة تداعيات جائحة كورونا التي تسببت في خلق كساد القطاع السياحي بالمملكة. ويرى عدد من المهنيين أن مثل هذه المبادرات من شأنها تشجيع السياح الأجانب على الإقبال على المنتوج السياحي المغربي، مشددين على أن ذلك سيساهم في خلق رواج، لاسيما وأن الحكومة فتحت الحدود في وجه الأجانب الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول المملكة، بشروط بسيطة تتمثل في إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، واحترام حالة الطوارئ الصحية التي سنتها السلطات. ودعا هؤلاء المهنيين وزارة السياحة إلى تكثيف جهودها والقيام بمجهودات من أجل تثمين مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى الحد من البطالة والضرر الذي عانى منه مستخدمو هذا القطاع الحيوي الذي كان يدر على خزينة الدولة أموالا طائلة من العملة الصعبة. وجدير بالذكر أن المغرب فتح حدوده في وجه الأجانب الرّاغبين في زيارته، بعد أزيدِ من ستّة أشهر من الإغلاق الذي فرضته جائحة "كورونا"، حيث صارَ بإمكانهم دخول تراب المملكة بعد قرار وزارة الخارجية فتحَ المجالات الجوّية في وجهِ الوافدين شريطة تقديم حجز فندقي واختبار PCR، مع احترام الشّروط الصّحية المعمول بها في البلاد.