يتواصل التطبيع الفعلي على الأرض بين إسرائيل والإمارات، بما يشمل مجالات شتى، حيث تبنّي رجال أعمال إماراتيين لأكثر فرق كرة القدم الإسرائيلية عنصرية وكراهية للعرب والمسلمين. ونقلت القناة الإسرائيلية "أي 24" عن مصادر في الإمارات قولها، إن رجال أعمال إماراتيين يعتزمون الاستثمار في "بيتار القدس" فريق كرة القدم الأكثر عنصرية وكراهية من بين الفرق الإسرائيلية وبجمهوره اليميني المتطرف، الذي يجعل من شتيمة الرسول الكريم عادة أسبوعية قبيل كل مباراة مع فريق عربي. وقالت ذات القناة الإسرائيلية، إنه من المعروف أيضا رفض مشجعي الفريق الذي يحمل اسماً صهيونياً رؤية لاعبين عرباً أو مسلمين ضمن صفوف الفريق، في الوقت الذي يسعى مالك المجموعة موشيه حوجج جاهداً لإحداث تغيير جذري في هذه المواقف العنصرية التي عرفت بها مجموعة المشجعين المسماة (لا فاميليا) وتحويلهم إلى مجموعة متسامحة أكثر. وفي هذا السياق، وقبيل أسبوع من موعد توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، قال مستشار وصهر الرئيس الأمريكي جارد كوشنر، إن السعودية ستسمح لكل الرحلات الجوية الإسرائيلية بالعبور عبر أجوائها. ومن جهته، اعتبر نتنياهو موافقة السعودية على مرور طائرات الاحتلال في أجواء المملكة "شق طريق تاريخية ". وأوضحت القناة الإسرائيلية العامة، اليوم، أن نتنياهو وبعض من حاشيته سيغادرون البلاد يوم الأحد في طريقهم إلى الولاياتالمتحدة استعدادا للمشاركة في حفل توقيع اتفاق التطبيع مع الإمارات.