قالت قناة إسرائيلية حكومية، الخميس، إن رجال أعمال إماراتيين، يعتزمون الاستثمار في نادٍ رياضي إسرائيلي، مشهور بعنصرية مشجعيه ضد "العرب" والمسلمين. وأضافت قناة i24 news (ناطقة بالعربية تتبع للحكومة الإسرائيلية)، نقلا عن مصادر من أبو ظبي، إن رجال أعمال إماراتيين، يعتزمون الاستثمار في فريق "بيتار القدس". ومن المقرر أن تُعقد "سلسلة لقاءات بين المستثمرين الإماراتيين، وموشيه حوجيج، مالك النادي"، وفق القناة. ولم تُفصح القناة عن موعد عقد تلك اللقاءات. وأشارت القناة إلى أن إبرام اتفاق مستقبلي بين الطرفين "سيُصنف ضمن أول الاستثمارات الإماراتية، في مجال الرياضة بإسرائيل". ويعتبر "بيتار القدس"، من أكبر فرق كرة القدم الإسرائيلية في مدينة القدس، ويُعرف عن مشجعيه، عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين. ومن المعروف ايضا، رفض مشجعي الفريق، رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه. ومن المواقف العنصرية الشهيرة، لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو 2019، بالعدول عن ضم لاعب كرة القدم النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغييره، كشرط لقبول لعبه بالفريق. وفي حينه، طالب مشجعو النادي، الذين يشكلون رابطة، تطلق على نفسها اسم "لا فاميليا" (العائلة)، من خلال مدونة على موقع "فيس بوك"، إدارة النادي بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري محمد علي بسبب اسمه المطابق لاسم نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، أو تغييره واستخدام اسم مستعار. وسبق للعضو العربي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أيمن عودة، أن ندد بطلب مشجعي النادي، ووصف في تصريح رابطة المشجعين "عصابة، تقوم بالتفرقة والتحريض على أساس عنصري، يغذيه ويدعمه وزراء عنصريّون وأوساط يمينيّة متطرّفة". وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 غشت الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما من المقرر التوقيع عليه في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل. وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.