وجهت الصحفية حفصة بوطاهر الضحية التي تعرضت للاغتصاب على يد زميلها في العمل عمر الراضي، الذي يتابع في حالة اعتقال، إضافة إلى تهمة الاغتصاب، بالتخابر مع جهات أجنبية وتعريض أمن الدولة للخطر، رسالة إلى مارتان بارون، رئيس تحرير صحيفة "الواشنطن بوست"، ردت من خلالها على الخلط الذي وقع فيه بين قضيتها وقضية عفاف برناني. وقالت بوطاهر في ذات الرسالة، "أود ان أخبركم، بأنه وقع خلط بين قضيتي وحالة عفاف برناني"، مضيفة بالقول: "أنا ضحية اغتصاب واعتداء على يد عمر الراضي، زميلي في نفس المؤسسة الإعلامية ". وقالت بوطاهر، "إن قصتي قلبت حياتي رأسا على عقب"، مضيفة "أن الجزء الصعب في هذه القضية هو حين تتحول المرأة الضحية في مجمتع ذكوري إلى مذنبة". وختمت بوطاهر رسالتها بالقول: "وعلاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، أكتب إليكم هذه الرسالة، لأنني عرفت من خلال ما قرأته عنكم أنكم تدعمون الضحايا وتساندوهم مساندة حقيقية".