أدانت محكمة الاستئناف، مؤخرا، قاتل القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير مولاي مبارك أمرزاك ، بالحبس النافذ وقضت في حقه بالسجن 30 سنة نافذة بعدما تابعته بالمنسوب إليه. وكان الجاني قد أقدم على وضع حد لحياة القيادي التجمعي بعاصمة سوس أمرزاك، شهر يونيو الماضي، حيث استنفر الحادث المصالح الأمنية بعدما اختفى عن الأنظار ولم يظهر له أثر قبل أن تعثر عليه جثة هامدة بإحدى الشقق المفروشة بالمنتجع السياحي الشاطئي تغازوت. وتمكنت فرقة تابعة للمركز القضائي بسرية الدرك الملكي بأكادير من فك خيوط ولغز جريمة مقتل الضحية حيث إن الفرقة الأمنية انتقلت إلى خارج مدينة أكادير بعد توصلها بمعلومات تفيد بمكان تواجد الجاني حيث اختار التواري عن الأنظار بشمال المغرب غير أن عملية البحث والتحري، التي دامت زهاء خمسة أيام، مكّنت من التوصل إلى المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل.