عُلم من مصادر مطلعة أن فرقة تابعة للمركز القضائي بسرية الدرك الملكي بأكادير تمكنت، اليوم الاثنين، من فك خيوط ولغز جريمة مقتل القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس، امبارك أمرزاك. وأوردت المصادر أن الفرقة الأمنية انتقلت إلى مدينة العرائش بعد توصلها بمعلومات تفيد بتواجد الجاني بالمدينة حيث اختار التواري عن الأنظار بشمال المغرب مشيرة إلى أن عملية البحث والتحري، التي دامت زهاء خمسة أيام، مكنت من التوصل إلى المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل. ولم تدل المصادر بمزيد من التفاصيل في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق الذي سيباشر مع الموقوف لكشف ملابسات وحيثيات النازلة. وكانت التحريات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بأكادير في حادث مقتل قيادي التجمع الوطني للأحرار، امبارك امرزاك، قد أسفرت عن التوصل إلى معطيات تفيد بكون الهالك قتل يوما واحدا قبل العثور على جثته واكتشاف الجريمة. واستنادا إلى مصادر متطابقة فإن التحريات الأولية والبحث الذي فتحته المصالح الأمنية في الموضوع أبان عن وجود صاحب دراجة نارية كان يتردد باستمرار على شقة الهالك بمنتجع تغازوت. يشار إلى أن مصالح الدرك الملكي عثرت، مساء الثلاثاء الماضي، على جثة القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة درعة، مبارك أمرزاك، في حادثة غامضة بإحدى الشقق المفروشة بالمنتجع السياحي الشاطئي تغازوت. وجدير بالذكر أن آخر محطة سياسية تنظيمية ظهر فيها الراحل كانت إبان المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة درعة المنعقد بأكادير خلال شهر دجنبر من العام الماضي والذي حضره رئيس مجلس النواب وعضو المكتب السياسي، رشيد الطالبي العلمي.