بدأت القضية، التي سبق ل"المغربية" أن واكبت تفاصيلها في يونيو الماضي، حين عثرت مصالح الدرك الملكي بتغازوت، في 16 يونيو الماضي، بإحدى الشقق المفروشة في منتجع تغازوت، على جثة القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار مولاي مبارك أمرزاك، وسط بركة من الدماء، وكثفت المصالح الأمنية أبحاثها، واعتقلت المشتبه به، الذي التقطت صورته إحدى الكاميرات القريبة من الشقة، بمدينة العرائش، بعد أسبوع من وقوع الجريمة، ونقل إلى مدينة أكادير، حيث جرى التحقيق معه، وقدم إلى العدالة.