أفاد صندوق النقد الدولي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، من المتوقع أن تشهد انكماشا هذا العام أكبر مما كان متوقعا. وأكد الصندوق، أن الصدمة المزدوجة للانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام، واستمرار عدم اليقين بشأن مدة وباء كورونا المستجد، أرخيا بظلالهما على آفاق حدوث انتعاش اقتصادي، والذي وصل حاليا إلى أدنى مستوى له منذ نصف قرن. ويتعلق الأمر، وفقا للصندوق، ب"نكسة كبيرة ستؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية والإنسانية القائمة وتزيد من مستويات الفقر المرتفعة بالفعل"، مشيرا إلى أنه "مع إعادة فتح اقتصادات العديد من دول المنطقة في الأسابيع الأخيرة والزيادة الأخيرة في النشاط، فإن الارتفاع المسجل في عدد الإصابات قد ينطوي على مخاطر، كما أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط، فضلا عن تخفيضات الإنتاج من قبل مصدري النفط وتعطيل التجارة والسياحة شكلت أعباء أخرى". واعتبر صندوق النقد الدولي أنه "فضلا عن إعطاء الأولوية لبقاء النظم الصحية قوية ومتماسكة، يجب على الحكومات أيضا التركيز على دعم التعافي وبناء شبكات أمان اجتماعي تتسم بالمرونة والاستهداف الجيد".