رغم الإجراءات الاحترازية التي باشرتها معظم دول العالم لكبح انتشار فيروس"كورونا" المستجد، لازال هذا الأخير يواصل حصد الأرواح، وإلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس، ثم تسجيل 485,423 حالة وفاة و9 ملايين و551 ألفا و527 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19′′، في أكثر من 218 دولة بزيادة 32,045 ألف إصابة جديدة، بينما بلغ عدد المتعافين 5 ملايين و191 ألفا و864 شخصا، حسب آخر إحصاءات موقع "وورلد ميتر". وحسب آخر حصيلة مسجلة لازالت الولاياتالمتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس "كورونا" في العالم، في صدارة الترتيب العالمي، ب "مليونين و462 ألفا و713 إصابة"، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 124,282، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى 1,040,608 حالات شفاء. وتأتي البرازيل في المركز الثاني بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتسجيلها 1,192,474 إصابة منها 53,874 حالة وفاة، في حين سجلت 649,908 حالات شفاء. أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 613,994 حالة، منها 8605 حالات وفاة وتماثل للشفاء حوالي 375,164 شخصا. من جهتها إسبانيا حلت في المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات وباء "كورونا"، حيث بلغ مجموع الإصابات 294,166 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 28,327 حالة وفاة. بدورها إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز التاسع عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 239,410 إصابات، منها 34,644 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 186,111 حالة شفاء. كما تأثرت دول أخرى بوباء "كورونا"، مثل إنجلترا التي سجلت 306,862 إصابة و43,081 حالة وفاة. فرنسا 161,348 إصابة منها 29,731 حالة وفاة. البيرو 264,689 حالة إصابة. ألمانيا 193,254 إصابة منها 9003 وفيات. بدورها الهند أعلنت تسجيل 474,272 إصابة، من بينها 14,914 حالة وفاة. كما سجلت الشيلي 254,416 إصابة منها 4731 حالة وفاة. فيما أحصت تركيا 191,657 إصابة في أراضيها منها 5025 حالة وفاة. بينما سجلت المكسيك 196,847 إصابات منها 24,324 حالة وفاة، بنغلاديش 126,606 حالة إصابة. كندا 102.242 حالة. هولاندا بدورها سجلت 49,804 إصابة منها 6097 حالة وفاة. البرتغال 40.104 حالة إصابة. يذكر أن انتشار "كوفيد-19" عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.