وفيات "كورونا" حول العالم تتخطى ال460 ألفا وأزيد من 3000 وفاة حصيلة ال24 ساعة الماضية

لايزال فيروس "كورونا" المستجد يواصل حصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وإلى حدود الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت، ثم تسجيل 465,095 وفاة و8 ملايين و867 ألفا و283 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19′′، في أكثر من 218 دولة بزيادة 116,293 ألف إصابة جديدة، بينما بلغ عدد المتعافين 4 ملايين و723 ألفا و927 شخصا، حسب آخر إحصاءات موقع "وورلد ميتر".
وحسب آخر الإحصاءات المسجلة مازالت الولايات المتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس "كورونا" في العالم، إذ تصدرت الترتيب، ب "مليونين و323 ألفا و990 إصابة"، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 121,878، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى 965,873 حالة شفاء.
البرازيل أكثر دول أمريكا الجنوبية تضررا بفيروس كورونا حلت في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، معلنة عن تسجيل مليون و43 ألفا و 168 إصابة منها 49,156 حالة وفاة، في حين سجلت 543,186 حالة شفاء.
أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 576,952 حالة، منها 8002 حالة وفاة وتماثل للشفاء حوالي 334,592 شخصا.
من جهتها إسبانيا حلت في المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات وباء "كورونا"، حيث بلغ مجموع الإصابات 293,018 حالات، فيما وصل عدد الوفيات إلى 28,322 حالة وفاة.
بدورها إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز الثامن عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 238,275 إصابة، منها 34,610 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 182,453 حالات شفاء.
كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء "كورونا"، مثل إنجلترا التي سجلت 303,110 إصابة و42,589 حالة وفاة. فرنسا 160,093 إصابة منها 29,633 حالات وفاة. ألمانيا 190,992 إصابة منها 8960 وفيات. بدورها الهند أعلنت تسجيل 411,727 إصابة، من بينها 13,277 حالة وفاة. كما سجلت الشيلي 236,748 إصابات منها 4295 حالة وفاة. فيما أحصت بلجيكا 60,550 إصابة في أراضيها منها 9696 حالة وفاة. بينما سجلت المكسيك 170,485 إصابة منها 20,394 حالة وفاة، هولاندا بدورها سجلت 49,502 إصابة منها 6089 حالة وفاة.
يذكر أن انتشار "كوفيد-19" عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.