أعلنت الحكومة النمساوية، اليوم الأربعاء، إعادة فتح حدود البلاد مع كافة الدول المجاورة ابتداء من يوم غد الخميس، باستثناء إيطاليا. وقال وزير الشؤون الخارجية ألكسندر شالنبرغ، في مؤتمر صحفي بفيينا، إن الحكومة قررت تعليق إجراءات المراقبة والفحص الطبي المعتمدة منذ منتصف مارس الماضي مع كافة الدول المجاورة، باستثناء إيطاليا، لأن الوضع الوبائي لا يسمح بذلك. وأوضح شالنبرغ أن الوضع “سيعود إلى طبيعته قبل الأزمة الوبائية مع كل من ألمانيا، وسويسرا، ولشتنشتاين، وهنغاريا، والتشيك، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، فيما ستظل إجراءات المراقبة بالحدود الإيطالية دون تغيير. وأبرز أن القرار يندرج في إطار الجهود المبذولة لعودة حرية السفر والتنقل إلى وضعها الطبيعي، وبعد تسجيل تطورات إيجابية بخصوص الوضع الوبائي في الفترة الأخيرة. من جهته، أكد وزير الصحة والشؤون الاجتماعية رودولف أنشوبر، أن النمسا والدول المجاورة بذلوا جهودا كبيرة للتصدي للوباء، ويإمكانها إعادة فتح حدودها دون خطر كبير. وبدأت النمسا، منذ منتصف ماي المنصرم، تخفيف ضوابط المراقبة مع هذه الدول باستثناء سلوفينياوإيطاليا، في وقت باشرت رفع القيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية والحياة العامة منذ منتصف أبريل الماضي.