أعلنت الحكومة النمساوية، اليوم الاثنين، إعادة فتح الفنادق ومؤسسات الإقامة والاستقبال السياحية في 29 ماي الجاري، مع الالتزام بضوابط مشددة للوقاية والتباعد. وقالت وزير الفلاحة والجهات والسياحة إليزابيت كوستينر، خلال مؤتمر صحفي بفيينا، “سيسمح اعتبارا من 29 ماي الجاري باستئناف العمل بالفنادق ومؤسسات الإقامة السياحية، سواء تعلق الأمر باستقبال الزبائن أو تنظيم الندوات والتظاهرات العلمية ،شريطة ألا يتجاوز عدد الحضور مائة شخص”.
وأوضحت الوزيرة أن المنتجعات السياحية بجبال الألب معنية بدورها بهذا القرار، وخاصة تلك المخصصة للرحلات، مع تحديد ضوابط مشددة للوقاية والتباعد الاجتماعي، ومنها إلزامية الأقنعة الواقية وحظر تجمع الأشخاص الذين لا ينتمون لأسرة واحدة. كما أشارت المسؤولة إلى أن الحكومة تبحث إمكانية تنظيم المخيمات الصيفية، في إطار أجندة خاصة لاستئناف النشاط السياحي بشكل تدريجي، بدأت بإعادة فتح المطاعم والمقاهي والملاهي في 15 من الشهر الجاري. وبدأت النمسا، منذ 14 أبريل المنصرم، تخفيف القيود المفروضة على الأنشطة والحياة العامة ، بشكل تدريجي، بعد تحكمها بشكل جيد في الأزمة الوبائية. وخففت البلاد منذ 15 ماي الجاري ضوابط المراقبة بحدودها مع ألمانيا وسويسرا ولشتنشتاين، ومع سلوفاكيا وهنغاريا والتشيك في 17 من الشهر ذاته، فيما تواصل تقييد الدخول والخروج بحدودها مع سلوفينيا وإيطاليا. وسجلت البلاد حتى الآن 16 ألفا و194 إصابة بوباء “كوفيد-19» و626 وفاة و14 ألفا و614 حالة شفاء.