يدخل اليوم الخميس ، 20 غشت ، حيز التنفيذ، اتفاق شراكة بين الخطوط الجوية الملكية المغربية ونظيرتها القطرية يقوم على “تقاسم الرمز” عبر شبكتيهما على مستوى أسيا وإفريقيا الغربية. ويأتي هذا الإتفاق ،حسب الشركتين، لدعم اتفاقية الشراكة الإستراتيجية ، التي تم توقيعها في مايو الماضي ، بين الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، والرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، إدريس بنهيمة ، بمناسبة معرض سوق السفر العربي، الذي احتضنته مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة . ويمنح هذا الاتفاق ، حسب ذات المصدر ، مجموعة من الإمتيازات لفائدة زبناء الشركتين ،حيث يوفر لهم مزيدا من الخيارات ومزايا للسفر بين قطر و المغرب، كما يسمح لهم بالتنقل عبر الدارالبيضاءوالدوحة بتذكرة طيران واحدة على طول مسار الرحلة، وسيكون لديهم أيضا إمكانية تسجيل أمتعتهم من مدينة الذهاب حتى الوصول إلى الوجهة النهائية. كما تخول الإتفاقية للخطوط المغربية إطلاق خط جوي جديد بين العاصمة الاقتصادية للمملكة والعاصمة القطرية، حيث ستقوم الشركة بتشغيل ثلاث رحلات أسبوعية (ذهابا و إيابا) بين الدارالبيضاء و الدوحة على متن (البوينج 787 دريملاينر) التي اقتنتها مؤخرا ، بالموازاة مع الرحلات السبع التي تؤمنها الخطوط الجوية القطرية أسبوعيا بين الوجهتين. وبهذا ستوفر الشركتان 10 رحلات أسبوعية(ذهابا وإيابا) بين الدارالبيضاءوالدوحة، وامتدادا لشبكتيهما في آسيا وإفريقيا. وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، إن اتفاق “تقاسم الرمز” سيمكن زبناء هذه الأخيرة من رجال الأعمال والسياح الذين يتنقلون كثيرا في أفريقيا ، من الاستفادة من التنقلات السلسة عبر شبكة الخطوط المغربية على مستوى إفريقيا ، والتي تضم 26 وجهة في غرب إفريقيا. من جهته، اعتبر إدريس بنهيمة أن الإتفاق يشكل “مرحلة حاسمة” في تاريخ الخطوط المغربية لأنه يسمح بإقامة جسر بين آسيا و إفريقيا سيسهل حركة الزبناء في أفضل الظروف بفضل شبكة الخطوط الجوية القطرية القوية في آسيا و شبكة الخطوط الملكية المغربية الواسعة في إفريقيا .