قالت الرئيسة البوليفية المؤقتة جانين أنييز، أمس السبت، وزير استغلال المناجم فرناندو فاسكيز، بعد إدلائه بتصريحات وصفت بالعنصرية ضد حزب الرئيس السابق إيفو موراليس الذي ينتمي إلى سكان بوليفيا الأصليين. وكتبت الرئيسة اليمينية في تغريدة على “تويتر”: “بصفتي رئيسة قررت إقالة الوزير فاسكيز بسبب تصريحاته العنصرية”، مضيفة “في هذه الحكومة لا أقبل فسادا ولا تمييزا بأي شكل من الأشكال”، مؤكدة أن “بوليفيا عائلة.. كلنا متساوون داخلها”. وكان فاسكيز الذي تولى مناصب عديدة في عهد موراليس، نفى تصريحاته لإذاعة فيديس المحلية أي علاقة له بحزب الرئيس السابق “الحركة باتجاه الاشتراكية”، لأنه “يتسم بصفات خاصة محددة تتعلق بهويته” قائلا: “عيناي خضراوان وشعري أشعث وأنا أبيض صفاتي هذه تجعلني غير متجانس مع بقية الأشخاص في الحركة باتجاه الاشتراكية”، على حد قوله. من جهته كتب الرئيس السابق إيفو موراليس اللاجئ في الأرجنتين في تغريدة على “تويتر” “بعد حوالي 14 عاما في السلطة: “العنصرية جريمة يجب أن نكافحها كمجتمع”. وأثارت تصريحات فاسكيز استياء ممثلي الحزب في البرلمان حيث يشكلون أغلبية، وطالبوا الرئيسة في بيان “بطرده فورا” لأن “مضمون تصريحاته عنصري وتمييزي”. ودافع فاسكيز عن نفسه قائلا أنه كان “يمزح”، لكنه قد يلاحق بموجب قانون لمكافحة العنصرية والتمييز أصدرته الحكومة البوليفية في العام 2010.