نشر وزير خارجية المكسيك، صورة تظهر موراليس وهو يغادر البلاد على متن طائرة، ممسكا بعلم بلاده، وهو متجه نحو المكسيك في وقت متأخر من يوم الإثنين، بعد ساعات من منحه حق اللجوء، حيث قال إنه “آمن”. وكتب الرئيس البوليفي المستقيل على “تويتر”، قائلا: “يؤلمني أن أغادر البلاد لأسباب سياسية. سأعود قريبا بمزيد من القوة والطاقة”. وفي سياق متصل، صرّح مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء لوكالة "رويترز"، أن بلاده "التي أخطرتها السلطات المكسيكية عزمها منح اللجوء إلى الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، عرضت تقديم المساعدة في نقله"، حسب قوله. ولم يذكر تقرير الوكالة، ما إذا كانت السلطات المكسيكية قد قبلت الاقتراح الأميركي. فيما أشار المسؤول، إلى أن الولاياتالمتحدة تعتبر رحيل الرئيس السابق موراليس من بوليفيا "خطوة إيجابية للبدء في تطبيع الوضع" في البلاد. ووسط تطور الأحداث، أعلنت زعيمة المعارضة في بوليفيا جانين آنييز، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد مستغلة غياب أعضاء حركة موراليس عن المجلس وكذلك سلسلة استقالات يوم أمس الثلاثاء، لتسيطر على الموقف وتعلن نفسها رئيسة انتقالية للبلاد. وقالت إنها ستتولى منصب الرئيس مؤقتا لحين إجراء انتخابات جديدة، لكن موراليس أدان هذا الإعلان ووصفها بأنها “سيناتور يميني تشجع الانقلاب”. واجتمع مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء لحل أزمة فراغ السلطة، وتم استدعاء الأعضاء للتصديق على استقالة موراليس وتعيين آنييز في منصب الرئيس المؤقت الانتقالي.