كشفت يومية أخبار اليوم، على ما اعتبرتها “نصائح” وزارة الداخلية لرجالها في الدوائر الانتخابية، وذلك من أجل ضمان أكبر قدر ممكن من الحياد خلال الحملة الانتخابية لاقتراع الرابع من شتنبر، وباتت تشمل حتى أبسط التفاصيل، حيث طلب منهم تجنب حتى السلام على المرشحين أو إشهار الابتسامة في وجوههم، إذ نصح الولاة والعمال القياد، في اجتماعات معهم قبيل بدء الحملة الانتخابية، بتجنب كل مظاهر العلاقات الاجتماعية مع المرشحين، لتفادي الانتقادات التي لطالما وجهتها بعض الأحزاب إلى القياد مع بعض المرشحين، كما نصح القياد بعدم تلقي أي مكالمات هاتفية إذ كانت الأرقام معروفة لمرشحين في دوائر نفوذهم، وفي حال ما تلقيهم مكالمة من رقم غير معروف وظهر أنه رقم المرشح، فعلى القياد “تحويل المرشح إلى المصالح المختصة” تضيف الجريدة. وأفادت أخبار اليوم، أن المغرب يشارك بصفة مراقب في مناورات عسكرية ضخمة لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، ستجرى على حدود مياهه الإقليمية بجبل طارق والبحر المتوسط لمدة تزيد على الشهر، ما بين 3 أكتوبر و 6 نونبر المقبلين، ويسعى الناتو من خلال المناورات المقبلة التي ستعرف مشاركة أكثر من 30 ألف جندي من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى تدريب قواته على كيفية التصدي السريع والفعال لكل التهديدات الأرضية والجوية والبحرية التي تواجه دول شمال الاطلسي وحلفاء الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن ضمنهم المغرب، في ظل التهديدات الارهابية التي تعرفها العديد من دول العالم. ونقلت جريدة الصباح، خبر اتهام حزب الاستقلال والي جهة بني ملالخنيفرة بإفساد العملية الانتخابية، والتدخل في التنافس على رئاسة الغرفة الفلاحية، من خلال ثني مرشح الحزب عن الترشح، وتهديده بإدخاله السجن، إذا تحدى أوامر الوالي، حيث استنكرت القيادة الاستقلالية ما اعتبرته “السلوك الشنيع الصادر عن الوالي، وذلك بعد اجتماع للجنتها التنفيذية لدراسة التقارير التي توصلت بها، من قبل مرشحي الحزب، مؤكدة أنه من المفروض في المسؤول السامي أن يكون حريصا على تطبيق القانون، عوض تحريض المواطنين ضد حزب الاستقلال. وأفادت الصباح، أن معلومات وفرتها عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، قادت إلى وضع مصلحة الشرطة القضائية، التابعة لأمن مراكش، يدها على واحد من أخطر مجرمي فرنسا، ظل مطاردا من السلطات الفرنسية، أزيد من سنتين، دون أن تعمم في شأنه مذكر بحث على الصعيد الدولي، وحسب مصادر الجريدة، فإن المتهم يوجد رهن الحراسة النظرية بولاية أمن مراكش، بعدما طاردته الأجهزة الأمنية الفرنسية، وتورد في حوالي 36 علمية سطو ما بين 2001 و2013، كان آخرها هجوم مسلح على محل “كرونو ميتري” المخصص لبيع المجوهرات الفاخرة بمدينة “كان” الفرنسية، إذ تم الاستيلاء على مجموعة من الحلي والساعات الثمينة، التي قدرت قيمتها بحوالي مليوني أورو. وكشفت جريدة المساء، أن المحققين التابعين لولاية أمن طنجة، توصلوا في ملف محاولة السطو الفاشلة على ناقلة الأموال بحي فال فلوري بالمدينة، إلى أن الرصاص المستعل في هذه الجريمة والذي أطلقه أحد المهاجمين شبيه بالذي تحمله عناصر “حذر”، ذلك أن المحققين تأكدوا ساعات بعد العملية أن السلاح الذي استخدمه المهاجمون يعد “سلاحا عسكريا” في المغرب ويحمله الجنديان المشاركان في مجموعات “حذر” التي أسسها المغرب لمواجهة التحديات الإرهابية. وأوردت المساء، أن عمدة مدينة الرباط، فتح الله ولعلو، أصبح مهددا بالحجز على حسابه البنكي وممتلكاته العقارية، في حال امتناعه عن أداء غرامة تهديدية قيمتها 3000 درهم يوميا، قضت بها المحكمة الإدارية بالرباط بعد البت في دعوى استعجالية، ذلك أن هذا الحكم سيطارد فتح اله ولعلو رغم مغادرته لمكتبه كرئيس للمجلس الجماعي للعاصمة، بعد أن صدرت ضده بصفته الشخصية، وفق ما اكده النقيب عبد الرحمان بنعمر، ما سيجعله ولعلو مطالبا بأداء المبالغ المتراكمة منذ تاريخ صدور الحكم، والتي وصلت إلى 19 مليون سنتيم إلى غاية اليوم. وعلمت جريدة الأحداث المغربية،، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة وجهت تعليماتها لمصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني باعتقال مغني الراب المعروف بالاسم الفني "المنتقم" و وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في أفق عرضه، على أنظار وكيل الملك بذات المحكمة، قرار النيابة العامة بتحريك المتابعة في حق “المنتقم”، جاء حسب ذات المصادر على خلفية قيام “الرابور” بإنتاج و بث كليب أغنية بعنوان "كورسيكا " على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب. و هي الأغنية التي اعتبرت النيابة العامة أنها تحمل مضامين تحرض على العنف و الكراهية، من شأنها أن تشكل تهديدا على الأمن العام بالمدينة، ناهيك عما تحمله من سب و قذف في حق عناصر الشرطة بألفاظ و تعابير نابية. وكشفت جريدة الأخبار، أن محمد الدخيسي والي أمن مراكش، أوقف يوم الجمعة الماضي عنصرين تابعين للأمن العمومي وأخضعهما للتحقيق، وذلك بتهمة تسلم رشوة من مهاجر مغربي للتغاضي عن ارتكابه مخالفة مرور، ذلك أن المهاجر المغربي تم توقيفه من قبل العنصرين الأمنيين المذكورين بعدما ارتكب مخالفة سير على مستوى أحد شوارع حي جليز، إلا أن المهاجر سلمهما ورقة مالية بالعملة الأوربية “الأورو”، ليخليا سبيله دون تحرير محضر بالمخالفة.