ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن حكومة هذا البلد المحتل رفضت استلام معدات طبية أرسلتها الإمارات، ووصلت عبر طائرة لشركة الاتحاد الإماراتية، هبطت في مطار بن غوريون بتل أبيب. وأفادت جريدة القدس العربي نقلا عن مسؤولين حكوميين، أن الحكومة الفلسطينية رفضت استلام المعدات الطبية، لأن الإمارات لم تنسق معها، وأن الحكومة ترفض أن تكون تلك المساعدات جسرا لتطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب. وحسب المصدر ذاته، فقد شددت الحكومة الفلسطينية على أن أي مساعدات تقدم باسم الشعب الفلسطيني يجب أن تقدم من خلال التنسيق مع الحكومة، لا أن تكون من خلال إسرائيل وتشكل غطاء للتطبيع. وحطت الرحلة رقم 9607 في مطار بن غوريون وعلى متنها 14 طنا مما قالت الإمارات إنها مساعدات طبية للشعب الفلسطيني من أجل مكافحة فيروس كورونا. وأوضح المصدر أن هذه الطائرة حملت 10 أجهزة تنفس ومعدات طبية وملابس واقية لمساعدة الفلسطينيين في مواجهة فيروس كورونا. وبحسب صورة وزعتها “اليونسكو” ظهر علم الإمارات ويافطة كتب عليها: “المساعدات الإماراتية للشعب الفلسطيني لمكافحة فيروس كورونا”. وأكدت المصادر، أن ذلك يأتي في ظل تقارب إماراتي كبير مع إسرائيل، حيث زار مسؤولون إسرائيليون، أبوظبي خلال العام الماضي، تحت غطاء المشاركة في مؤتمرات اقتصادية.