أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال جلسة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين عن موعد التحاق جميع التلاميذ بأقسامهم، مشيرا إلى أن حميع التلاميذ بالمؤسسات التعليمية سيلتحقو بأقسامهم في شهر شتنبرالمقبل وهو موعد الدخول المدرسي القادم. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أن الوزارة ستخصص كذلك شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي الحضوري، “سعيا منها لتقوية مكتسباتهم وتمكينهم من متابعة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف”. وذكر أمزازي أن امتحانات الثانية بكالوريا ستتم في شهر يوليوز القادم بينما ستتم برمجة امتحانات السنة الأولى باكالوريا في شهر شتنبر القادم، وبهدف تمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف، ستتم برمجة حصص مكثفة عن بعد للمراجعة والتحضيرللامتحانات بالنسبة للسنتين الأولى والثانية بكالوريا. يقول أمزازي. وستعمل الوزارة على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية؛ تعقيم مختلف مرافق المؤسسات التعليمية عدة مرات في اليوم وتوفيرالكمامات الوقائية ومواد التعقيم وأجهزة قياس الحرارة والعمل على احترام التباعد الاجتماعي والتخفيف من أعداد المترشحين بكل قاعة. وستعمل على اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة: من إعداد للمواضيع، وتدبير لمختلف عمليات الامتحانات، واستعمال لفضاءات شاسعة كبعض المنشئات الرياضية، وتدبير الإيواء وإطعام وتنقل التلاميذ. وأكد الوزير أن الوزارة ستعمل على مواصلة تفعيل الاستمرارية البيداغوجية، إلى نهاية السنة الدراسية لفائدة هذه المستويات، من أجل استكمال المقررات الدراسية وتوفير الدعم التربوي اللازم، عبر الحرص على استمرارية عملية “التعليم عن بعد” وذلك من خلال مختلف المنصات الرقمية والقنوات التلفزية والكراسات التي سيتم توزيعها على تلاميذ السلك الابتدائي بالمناطق النائية بالوسط القروي. ومن هنا، أكد أمزازي أن الموسم الدراسي الحالي لم ينته بعد وأن المحطات المتبقية تكتسي أهمية بالغة في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ، كونها ستأثر إيجابا على فرصهم في مواصلة دراستهم مستقبلا في أفضل الظروف.