ثم العثور أمس الاثنين، على عشريني جثة هامدة داخل إسطبل للدواب، المتواجد بدوار السليطين بمنطقة الماسي التابعة لمقاطعة سيدي يوسف بن علي. وحسب المعطيات الأولية فقد تبين بأن الجثة كانت تحمل آثار عنف، حيث رجحت بعض المصادر أن الأمر يتعلق بجريمة قتل. وقد استنفرت الواقعة السلطات المحلية والأمنية وكذا الشرطة العلمية التي هرعت إلى عين المكان، حيث قامت بتمشيط مسرح الجريمة بحثا عن خيط رفيع يقودهم إلى تحديد هوية الجناة، بعدها تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لاستكمال المساطر المعمول بها فيما تم فتح تحقيق في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث.