أعادت مصالح المديرية الجهوية للنقل والتجهيز، أول أمس الأربعاء، فتح المسلك الطرقي الساحلي الرابط بين مدينتي تطوان والحسيمة، في وجه حركة السير، بعد أزيد من أسبوع على إغلاقه بسبب انهيارات صخرية. وحسب مصادر لموقع “برلمان.كوم”، فقد تم فتح الطريق بشكل جزئي، مع استمرار أشغال إزالة الشوائب التي خلفها الانهيار الصخري، الذي وقع على مستوى منطقة واد المالح بجماعة الجبهة، التابعة لإقليمشفشاون. جدير بالذكر، أن الطريق الساحلية الرابطة بين تطوان والحسيمة، تعرف انقطاعا بين الفينة والأخرى، بسبب الانهيارات الصخرية المتكررة، بفعل التساقطات المطرية الغزيرة التي يعرفها إقليمشفشاون.