علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر محلية، أن السلطات المحلية بقيادة مشرع العين إقليمتارودانت، ضبطت أمس أعضاء جمعية السقي بدوار أضوار، والتي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية المسير للجماعة المذكورة، متلبسين بتوزيع مساعدات غذائية عبارة عن قفف في وقت متأخر من الليل دون إخبار السلطات بذلك. وأضافت ذات المصادر، أن رئيس الجماعة الترابية لمشرع العين استعان بأعضاء الجمعية لتوزيع القفف على أتباعه في وقت متأخر من الليل وبدون إخبار السلطات مسبقا، في خرق واضح لتعليمات وزير الداخلية الصارمة بعدم استغلال القفة في أهداف سياسية وعدم توزيعها إلا تحت إشراف السلطات المحلية، وبمعايير دقيقة تستهدف الفئات المتضررة من جائحة كورونا. وأكدت ذات المصادر، أن قائد قيادة مشرع العين وقف شخصيا على العملية، قبل أن يتدخل رئيس الجماعة الترابية لعين المديور مطالبا إياه بعدم متابعة المتورطين في هذه العملية، من بينهم عضو بالجماعة المذكورة تحت غطاء البيجيدي، مما يؤكد استغلال هذه المبادرة الإجتماعية والإنسانية في أهداف سياسوية انتخابية. فهل تتدخل السلطات الإقليمية لفتح تحقيق في هذه الواقعة بعدما تم طي الملف إثر تدخل رئيس الجماعة، والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه استغلال معاناة المواطنين في هذه الظرفية؟