أدانت محكمة الاستئناف بأكادير “وحشا” آدميا تورط في اغتصاب طفلة في سنتها السابعة، تتابع دراستها بالقسم الأول ابتدائي، وذلك بشكل وحشي على مستوى جهازها التناسلي وشرجها. وقضت هيئة الحكم، وهي تنطق بحكمها في النازلة، بالسجن النافذ عشر سنوات (10) في حق الشاب البالغ من العمر 29 سنة. صلاح الدين كناوي، رئيس جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل والتي نصبت نفسها طرفا مدنيا، قال في تصريح لموقع “برلمان.كوم” إن الجمعية وبعدما تلقت الحكم الصادر بمحكمة الاستئناف في حق الجاني والقاضي بالسجن 10 سنوات نافذة، اعتبرته “حُكما شجاعا” صادر لدى هذه المحكمة و في مثل هذه القضايا. كما اعتبر كناوي، رئيس مؤسس جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل، الحكم “حُكما رادعا للوحوش الآدمية” التي تتربص بفلذات أكبادنا بين الفينة والأخرى مطالبا في الوقت ذاته بمزيد من الاجتهادات القضائية في قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال للحد منها والضرب على يد كل من سولت له نفسه المساس بأطفالنا وبالأحرى مستقبل بلادنا المغرب. وكانت القضية قد تفجرت أواسط شتنبر من السنة الماضية بعدما تورط شاب، بمنطقة أولاد عرفة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت، في اغتصاب طفلة قاصر بوحشية. وأفادت مصادر حينها أن الشاب هتك عرض الطفلة، ذات سبع سنوات و حديثة التسجيل بالسنة الأولى ابتدائي، بشكل وحشي على مستوى جهازها التناسلي و شرجها قبل أن يتركها مضرجة في دمائها التي غطت ثيابها. و أشارت إلى أن هذا الاعتداء العنيف اضطر الطفلة القاصر إلى الخضوع لعملية جراحية دقيقة لرتق التمزقات التي أصيبت بها حيث تم تسليمها شهادة طبية مدتها 60 يوما (شهرين).