قال وزيرالصحة البروفيسور خالد آيت الطالب، إن الحالة المسجلة بفيروس”كورونا” تعود لمواطن مغربي يبلغ 39 سنة، دخل المغرب في رحلة قادمة من مدينة فيركامو، الواقعة في شمال إيطاليا، كانت تقل 104 مسافر يوم 29 من الشهر الماضي، وأشار إلى أن المصاب لم تظهر عليه الأعراض إلا بعد مضي 3 أيام من وصوله للمغرب. وأضاف الوزير، خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، أن الشاب وجد صعوبة في التنفس ولم تظهر عليه الحرارة المرتفعة خلال خضوعه للفحص بالمطار، موضحا أنه تم وضعه في عزلة بإحدى المستشفيات بالدار البيضاء، مبرزا أن حالته مستقرة ولا تدعو للقلق. وكشف الوزير، في تصريل لموقع “برلمان.كوم“، أنه وفي يوم 14 من الشهر الجاري، ستجرى عليه التحاليل للتأكد من ما إذا كان قد تماثل المصاب للشفاء، مشيرا إلى أن الوزارة إتخدت مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، مكانا للحجر الصحي لتوفره على قاعة بضغط منخفض ليبقى المريض بعيدا عن الاحتكاك بالمرضى بنفس المستشفى. وأبرز خلال حديثه أنه تم تخصيص 670 سرير متخصص لاستقبال الحالات التي تتوفر على أعراض جانبية، مشيرا إلى أن الوزارة خصصت لجنة تقنية علمية، وهيأت جميع المعدات للتصدي لهذا الفيروس، أو أي نوع من الأمراض.