كشف خالد ايت طالب، وزير الصحة، أن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، التي سجلت أمس بالمغرب، وهي لمغربي قادم من إيطاليا ما تزال تحت الرعاية الصحية اللازمة بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء. وأضاف الوزير، في ندوة صحفية نظمت اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة بالرباط، أنه تم الاتصال مع كل الاشخاص الذين كانوا على صلة بالمصاب المغربي، بمن فيهم ركاب الطائرة التي أقلته إلى المغرب، وعددهم 104 شخصا. اقرأ أيضا: المغرب يمضي لإلغاء صلوات الجمعة والمباريات والمهرجانات الفنية تخوفا من انتشار كورونا وتابع أن التواصل كان أيضا مع أقرباء المصاب في أربعة مدن على الأقل ما بين الدارالبيضاء والجديدة وكذا ورزازات. وكشف الوزير أنه كل أولئك الأشخاص لم يثبت إصابتهم بأية أعراض للفيروس، وأنه الآن يوجدون في عزلة تامة عن باقي المحيطين بهم مع إجراء متابعة طبية لازمة لهم. وعن سبب اختيار مستشفى مولاي يوسف، قال الوزير إنه يبقى مرجعا وطنيا في مثل هذه الإجراءات الصحية الخاصة بالأوبئة، حيث يتوفر على أحسن الشروط الصحية خاصة من ناحية التهوية اللازمة، ويضم أيضا فضاء خاصا للعزل الطبي. وأورد وزير الصحة أن كل المدن المغربية تضم غرفا صحية في مستشفياتها تستجيب لمعايير متابعة الفيروس ومراقبته. إلى ذلك، قال الوزير إن المغرب يتوفر على 670 سريرا متخصصا لحالات مثل الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى مستشفيات المدن تتوفر على معدات ولوجستكي وموارد برشية متدربة على مثل هذا النوع من الفيروسات.