تحت شعار”توطيد علاقات التعاون وتنفيذ الالتزامات ذات الصلة وتوحيد الأصوات وتعزيزالرخاء المشترك”، افتتحت، اليوم الخميس بمدينة العيون، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى المغرب- دول جزر المحيط الهادئ. وتهدف هذه التظاهرة الدبلوماسية الهامة إلى تقييم الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية للعلاقات بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في المجالات التي تحظى باهتمام استراتيجي في بلدان هذه المجموعة. كما يتوخى هذا الحدث تحديد الأولويات الوطنية ومحاور التعاون بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ من أجل تنمية مستدامة ملموسة، ومبتكرة وقابلة للتحقق. ويشكل منتدى العيون، الذي ستتوج أشغاله باعتماد بيان ختامي، إطارا مواتيا للقيام بتفكير معمق حول التحديات المتعلقة بتغير المناخ، والنهوض بالطاقات المتجددة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي محاور أساسية ضمن الأولويات الوطنية للمملكة ولدول جزر المحيط الهادئ على حد سواء. وسينكب وزراء الشؤون الخارجية، وكبار المسؤولين، والدبلوماسيون بكل من المغرب ودول جزر المحيط الهادئ المتواجدون بعاصمة الصحراء المغربية، على تعزيز أسس تعاون فاعل خلال الثلاث سنوات المقبلة في مجموعة من المجالات، لاسيما المتصلة بالتعليم، والبيئة، والسياحة المسؤولة والإيكولوجية، والنقل، والتنمية المستدامة.