استنفر مرض جلدي ظهر في صفوف تلاميذ مؤسسة تعليمية بمدينة مكناس، مؤخرا، مصالح مديرية التعليم، التي أرسلت لجنة خاصة الى المؤسسة المذكورة للوقوف على حقيقة الموضوع. وفي هذا الصدد، أصدرت مديرية التعليم بمدينة مكناس، بلاغا توصل برلمان.كوم بنسخة منه، أكدت فيه أنه بمجرد توصلها بإشعار في شأن ظهور أعراض حساسية جلدية لدى بعض تلاميذ مدرسة مصطفى المعني بمكناس، تم تكليف لجنة من المديرية الإقليمية لزيارة المؤسسة، وذلك بتنسيق مع لجنة من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة؛ برئاسة الدكتورة رئيسة وحدة اليقظة. وحسب نفس البلاغ فقد قامت اللجنة الطبية بإجراء فحص طبي شمل التلميذات والتلاميذ المعنيين؛ تبين من خلاله أن الأمر يتعلق بحساسية جلدية غير معدية قد تعود إلى نقص في النظافة؛ حيث قدمت العلاجات والأدوية اللازمة لهم، مع مواكبة منتظمة للحالة الصحية للتلاميذ وكذا محيط المؤسسة. وبالموازاة مع ذلك،يضيف البلاغ، برمجت المديرية الإقليمية بتنسيق مع المتدخلين (السلطات المحلية، والمندوبية الإقليمية للصحة، والأطر العاملة بالمؤسسة) حملات تحسيسية حول أهمية النظافة في الوقاية من الأمراض، تستهدف التلاميذ وأسرهم.