تسبب نقل مواطنين أمريكيين مصابين بفيروس “كورونا” القاتل رفقة مسافرين أصحاء، في رحلة جوية من اليابان إلى الولاياتالمتحدة، في رعب المسافرين خوفا من انتقال عدوى الفيروس. وكشفت تقارير إعلامية، أن الولاياتالمتحدة نقلت مصابين بالمرض من رعاياها إلى جانب أشخاص آخرين يتمتعون بصحة جيدة ممن تم إجلاؤهم من السفينة السياحية الموبوءة بالفيروس “دايموند برنسيس”، على متن نفس الطائرة. ووحسب وكالة “سكاي نيوز”، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولاياتالمتحدة في بيان مشترك، أن 14 راكبا أمريكيا، تأكدت إصابتهم بالفيروس سمح لهم بالصعود على متن الطائرة لأنهم لم تظهر عليهم الأعراض، مؤكدة أنه تم عزلهم بعيدا عن المسافرين الآخرين على متن نفس الطائرة، وهو الأمر الذي أثار قلق المسافرين الأصحاء من انتقال العدوى عبر الهواء الذي يتم تدويره داخل الطائرة. وعقب وصول الطائرتين إلى الولاياتالمتحدة، خضع جميع الركاب ل14 يوما أخرى من الحجر الصحي في المنشآت العسكرية، بعدما قضوا 14 يوما في الحجر الصحي على متن السفينة السياحية. وكان وزير الدفاع الياباني تارو كونو قد غرد في وقت سابق أن القوات اليابانية ساعدت في نقل 340 راكبا أميركيا على متن 14 حافلة من ميناء يوكوهاما إلى مطار هانيدا بطوكيو، ولا يزال حوالي 380 أميركيا على متن السفينة السياحية. وتخطط أسترالياوكندا وهونغ كونغ وإيطاليا للقيام برحلات مماثلة لنقل الركاب، فيما ستطلب حكومات أخرى، بما في ذلك كندا وهونغ كونغ، من المسافرين الخضوع لحجر صحي ثان لمدة 14 يوما.