استنكرت ساكنة الأحياء التي توجد بمحيط مقبرة “سيدي بنور”، بمدينة مراكش، تغاضي المجلس البلدي للمدينة الذي يسيره محمد العربي بلقايد المنتمي لحزب العدالة والتنمية، عن ما اعتبروه جريمة ترتكب في حق أموات المسلمين، بسبب تراكم الأزبال فوق القبور وتحويل المقبرة إلى مطرح للنفايات. وحسب مصادر موقع “برلمان.كوم”، فإن المجلس البلدي بقيادة محمد العربي بلقايد، لم يحرك ساكناً رغم شكايات المواطنين العديدة التي أمطرت مكتبه منذ مدة طويلة، مشيرة إلى أن هذا الأخير لم يعر أي اهتمام لحرمة المقبرة واحترام الموتى، ولم يتدخل لحد الآن من أجل القيام بواجبه كمنتخب. وأوضحت المصادر ذاتها أن تراكم الازبال بشكل كبير بالمقبرة، أصبح يقض مضجع الساكنة، حيث تتضرر من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات، فضلا عن تحول المكان إلى فضاء تجتمع فيه عشرات الكلاب الضالة ليلا والتي تتسبب في إزعاج المواطنين. وأشارت ذات المصادر إلى أن سكان أحياء “حاحا”، و”الحارة”، وعمارات “الاحباس”، طالبوا المجلس البلدي بالمدينة الحمراء برفع ما وصفوه بالحيف والظلم عنهم، وإيجاد الحلول العاجلة، عبر تنظيف المقبرة من الأزبال المتراكمة فوق القبور، وتعلية سورها بشكل يمنع التطاول على أموات المسلمين.