طالبت ساكنة جماعة “سبت النابور” التابعة لإقليم سيدي افني، في وقفة احتجاجية أمس الأحد من أمام عمالة الإقليم، بالكشف عن أسباب حرمانها من التزود بالماء الصالح للشرب، بعد عشر سنوات من الانتظار. وأفادت مصادر متطابقة، أن الساكنة طالبت من خلال الوقفة الاحتجاجية بالكشف عن مصير مشروع تزويد حوالي 25 دوار بالمنطقة بالماء الشروب، مشيرة إلى أن “الأموال الباهظة التي صرفت على والتي تجاوزت أكثر من مليار سنتيم، لم يعد مقبولا ولا مبررا بعد كل هذه السنوات وبعد جملة من الترقيعات التي لم تخلص إلى نتيجة تذكر”. وتابعت المصادر أن المحتجين طالبوا من الجهات المسؤولة فتح تحقيق في الموضوع، لمعرفة أسباب تعثر المشروع، بإيجاد حل جذري ينهي أزمة ندرة الماء في المنطقة، موضحة أن تنظيم الوقفة الاحتجاجية تشكل بداية مرحلة من مراحل الترافع التي ستتواصل في قادم الأيام.