أفادت سلطات سبتةالمحتلة، وجود 500 قاصر غير مصحوب دخلوا المدينة بطريقة غير شرعية، مبرزة أن غالبيتهم من المغاربة، ويعيشون حالة التشرد بين شوارع المدينة ومينائها رافضين البقاء في مراكز الإيواء. وذكرت صحيفة “elfarodeceuta” المحلية أن 60 قاصرا مغربيا غير مصحوب دخلوا إلى المدينة خلال الأسابيع الأولى من شهر دجنبر، وذلك حسب أرقام الشرطة المحلية، مشيرة إلى أن المشاكل الموجودة على مستوى معبر “تراخال” وعدم السيطرة الجيدة على المنافذ الحدودية قد ساهم في تفاقم الوضع. ووفق الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية الإسبانية، في يوليوز الماضي، فإن مدينة سبتةالمحتلة تأتي في المركز الأول من حيث استقبالها للقاصرين غير المصحوبين، يليها إقليم أندلوسيا، ثم مليلية المحتلة وكاتالونيا، ويشكل القاصرون المغاربة 75% من مجموع القاصرين غير المصحوبين الموجودين على أراضيها. وفي هذا الصدد قال حاكم سبتةالمحتلة اليميني “خوان فيفاس” في ندوة صحفية عقدها يوم أمس الخميس، “إن المدينة لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المهاجرين، وأنها في وضع الانهيار المطلق، بسبب ضغوط الهجرة التي لم تعد المدينة تتحملها”.