علم “برلمان.كوم” من مصادر مطلعة أن السلطات المحلية بمدينة الدارالبيضاء، تواصل، حاليا، ما اعتبرته شن حملة “تطهير” الأحياء والأزقة من الباعة المتجولين وتحرير الملك العمومي في وجه المواطنين. وأبرزت المصادر ذاتها أن السلطات المحلية شرعت، نهاية الأسبوع الجاري، بتحرير الملك العمومي في منطقة بوركون على مستوى الأرصفة المحتلة من طرف المقاهي والمحلات التجارية والباعة، بزنقة الجوالقي، وزنقة محمد المكناسي، وشارع المهدي بن بركة، وسوق بدر وجنباته. وتواصل السلطات المحلية بالمدينة ذاتها تحرير الملك العمومي من أحياء أخرى مثل سيدي مومن، وحي سيدي البرنوصي، مؤكدة أن العملية ستستهدف، أيضا، أحياء أخرى مثل درب سلطان، ودرب كبير، والحي المحمدي، وحي مولاي رشيد، وسيدي عثمان، وعين الشق. وخلال هذه العمليات التحريرية جرى حجز عشرات من العربات المجرورة واللوحات الإشهارية، والكراسي، وصناديق خاصة بالخضر والفواكه، والتي جرى تدميرها بآلات حفر “طراكس”. وتأتي هذه الحملة التي وصفت ب”الشرسة” بسبب شكايات تقدم بها عدد من المواطنين معبرين من خلالها عن استيائهم من الاحتلال الذي ينتج عن استغلال أصحاب المقاهي وأرباب المحلات التجارية والباعة الجائلين الذين استولوا على الشوارع والأرصفة.