علم “برلمان.كوم” أن مراسلا صحفيا مغربيا، يشتغل في إحدى الجرائد الوطنية، تعرض لاعتداء شنيع جسدي ولفظي، أثناء تغطيته مشاركة الجالية الجزائرية في التصويت بالانتخابات الرئاسية بفاس، وذلك من طرف دبلوماسيين جزائريين، بمكتب التصويت بمجمع الشباب القدس يوم الاثنين الماضي. وعلى إثره، تقدم المراسل الصحفي، بشكاية يؤكد فيها أنه كان يمارس مهمته الإعلامية المتمثلة في مواكبة عملية التصويت المتعلقة بالجزائريين بالعاصمة العلمية، حيث فاجأه الموظفان المذكوران بمحاولتهما سلبه آلة التصوير الخاصة به بالقوة. وليس هذا فقط، بل قامت عناصر الأمن بمكتب التصويت بإدخال الزميل الصحفي إلى رئيس المكتب، والذي بدوره وجه له وابلا من السب والقذف والإهانة، مستخفا بالعمل الإعلامي الذي كلف به في إطار التغطية الصحافية لعملية الاقتراع، ولولا تدخل رجال الأمن، الذين خلصوه من المعتدين لتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه. وأدان الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس، بشدة هذا الاعتداء، محملا المعتدين تبعاته وما ستؤول له هذه القضية، خاصة وأن الصحفي تعرض للاعتداء الجسدي واللفظي الذي يعد مسا خطيرا بسلامة الصحافيين أثناء مزاولتهم لمهامهم. ويطالب الفرع الجهوي للنقابة الجهات المسؤولة بالدخول على خط قضية الاعتداء على الصحفي في هذه النازلة والقيام بالمتعين ، خصوصا وأنه نقل إلى المستشفى حيث تمت معالجة الجروح التي أصيب بها في يده جراء الاعتداء، وسلمت له شهادة طبية في هذا الإطار.