قال المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، “إن الوضع التعليمي أصبح متأزما بسبب إصرار الدولة والحكومة على تمرير المخططات الرامية إلى تدمير التعليم العمومي وضرب مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، وتجاهل مطالبها وتغييب الحوار الحقيقي المنتج”. ودعت النقابة في بلاغ توصل برلمان.كوم بنسخة منه، الأطر التعليمية إلى تقوية التضامن النضالي عبر المساهمة في إنجاح الخطوات الاحتجاجية المعلن عنها سابقا لمختلف الفئات التعليمية، التي تتجلى في إضراب كل من الأساتذة المتعاقدين يومي 3 و4 دجنبر 2019، وحاملي الشهادات من 2 إلى 7 دجنبر 2019، وأطر التوجيه والتخطيط يومي 11 و12 دجنبر المقبل. وشدد المكتب الوطني في ذات البلاغ، دعوته مختلف الأجهزة النقابية إلى الحرص على تقوية التعبئة استعدادا لتنفيذ القرارات النضالية للدفاع عن المدرسة العمومية، وتفعيل مضامين المذكرات الداخلية، والدفاع عن مكتسبات وحقوق ومطالب الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها وفق ما تم تداوله في اجتماعه المنعقد يوم 22 نونبر الجاري.