المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة الشرق: ü يؤكد تضامنه المطلق مع نضالات الجماهير الشعبية بكل من جرادة والحسيمة، ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛ ü يحتج بشدة على الوضع الكارثي الذي أضحت تعيشه المدرسة العمومية، ويُطالب الحكومة بتنفيذ التزاماتها السابقة وضمنها ما تبقى من اتفاق 26 أبريل والتعويض عن المناطق النائية، عقد المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة الشرق، اجتماعه التنظيمي التعبوي بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة يوم السبت 23 دجنبر 2017. وبعد الاستماع لعرض عضو المكتب الوطني الأخ نجيم أجعير الذي ذكَّر بسياق الاجتماع الذي يأتي في إطار تنفيذ البرنامج النضالي الوطني المُسطر من لدن المجلس الوطني المُنعقد بتاريخ 7 أكتوبر 2017 بالدارالبيضاء، وبعد استحضاره لما تعرفه القضية الفلسطينية من تطورات وتأكيد التضامن والوعي بما يُحاك ضد القدس الشريف وكذا التضامن مع ساكنة جرادة فيما تعرفه من أحداث تزامنت وانعقاد مجلسنا الجهوي ، تناول العرض في شقه الاجتماعي الهجوم الممنهج على حقوق ومكتسبات الشغيلة وكافة الأجراء، والمخطط الرامي إلى تخلي الدولة عن مسؤوليتها اتجاه الخدمة العمومية بهدف خصخصتها، وتفكيك المنظومة التربوية عبر خلق وضعيات نظامية جديدة للتخلص من ما تبقى من الاستقرار الاجتماعي والمهني، مع التجاهل الكلي للمطالب المادية والاجتماعية والمهنية لمختلف فئات الشغيلة التعليمية رغم تعدد المطالب والنضالات. كما وقف العرض بقوة على محاولات الإجهاز على مجانية التعليم كحق يضمن تكافؤ الفرص والعدل والإنصاف، وهو ما يعمق التمييز ويكرس التفاوتات الاجتماعية . ومن جهة أخرى، استمع المجلس للتقرير الخاص بأشغال المكتب الجهوي منذ التجديد إلى حدود انعقاد هذه المحطة النضالية الجهوية، قدمه الأخ عبد النبي العفوي النائب الأول للكاتب الجهوي ، والذي حث من خلاله مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم بالجهة على توحيد الخطاب الكونفدرالي وتقوية التنظيم النقابي والاستعداد لكل المعارك النضالية التي تقتضيها سياقات المرحلة للدفاع على مكتسبات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها والحفاظ على استقرارها المهني والاجتماعي. وبعد الاستماع لتقارير المكاتب الإقليمية ، وإعطاء الكلمة للمتدخلين في إطار نقاش جاد ومسؤول استحضر دقة المرحلة ومتطلباتها وما تقتضيه من قرارات نضالية في مستوى حجم الاحتقان الذي تعرفه الساحة الاجتماعية ببلادنا، فإن المجلس الجهوي : * يُحيي عاليا مناضلات ومناضلي الجهة الشرقية بقطاع التعليم على المشاركة المكثفة في المسيرة العمالية الاحتجاجية التي حولتها مركزيتنا إلى مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار: "القدس أولا" يوم 10 دجنبر 2017 بالرباط. * يُثمن عاليا البرنامج النضالي الكونفدرالي مركزيا وقطاعيا، ويؤكد انخراطه الكامل في إنجاح كل الخطوات النضالية. * يؤكد تضامنه المطلق مع نضالات الجماهير الشعبية بكل من جرادة والحسيمة و زاكورة ، ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. * يحتج بشدة على الوضع الكارثي الذي أضحت تعيشه المدرسة العمومية، ويُطالب الحكومة بتنفيذ التزاماتها السابقة وضمنها ما تبقى من اتفاق 26 أبريل والتعويض عن المناطق النائية، وفتح حوار تفاوضي حقيقي مركزيا وقطاعيا حول المطالب المشروعة والعادلة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية. * يؤكد موقف مركزيتنا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الرافض لتمرير ملف التقاعد، والمتشبث بالمكتسبات والحقوق وإعادته إلى طاولة الحوار الاجتماعي، ويطالب بالتراجع عن المرسوم المشؤوم القاضي بتمديد عمل المتقاعدين. * يلح على حلحلة ملف اللغة الامازيغية: ادراج تخصص الامازيغية في جميع المباريات المقبلة ، و المشاركة في الحركة الانتقالية وفق التخصص، و تعيين اساتذة الامازيغية الذين غيروا الاطار في المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين عوض تغيير مادة الامازيغية؛ * يطالب الوزارة الوصية على القطاع بالاستجابة لمطلب إدماج الأساتذة المتعاقدين في النظام الأساسي الحالي لموظفي وزارة التربية الوطنية ضمانا لاستقرارهم النفسي والاجتماعي والمهني، ويطالب بتحسين شروط عملهم. ويرفض كل تمييز سلبي اتجاههم ضدا على المواثيق والعهود الدولية والوطنية ذات الصلة، كما يدين كل أشكال الضغط والترهيب بهدف استغلالهم، ويستنكر تخويفهم من ممارسة حقهم في الانتماء النقابي. * يلح على توفير الأطر الإدارية اللازمة بكل المديريات التي تعاني خصاصا،. * يجدد التأكيد على إنصاف ضحايا النظامين 1985–2003 من حقهم في ترقية استثنائية دون قيد أو شرط وبأثر رجعي ابتداء من 01/01/2012. * يطالب بإنصاف نساء و رجال الادارة التربوية(الاسناد) ،وخريجي مسلك الإدارة التربوية لسنة 2017 من خلال إعادة تعيينهم إسوة بالفوجين السابقين، مع ضمان حركيتهم بين الأسلاك التعليمية وبين مصالح المديريات والأكاديميات الجهوية مع احترام حق اختيار الأسلاك التعليمية ، وتمكينهم من ديبلوم التخرج وتسميتهم في إطار متصرف، وتقليص سنوات الاستقرار للمشاركة في الحركة الانتقالية الخاصة بالإداريين من 3 سنوات إلى سنة واحدة. وفي الأخير يدعو الشغيلة التعليمية إلى التعبئة ورص الصفوف من أجل خوض كافة الأشكال النضالية من اجل إصلاح شامل وحقيقي للتعليم، ودفاعا عن المطالب المادية والاجتماعية والمهنية لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم. عن المجلس الجهوي