كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن الادعاءات الكاذبة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بحسابات منسوبة لأقارب السجينين (ح.ب) و(أ.م)، لا أساس لها من الصحة، كونهما “رحلا رغما عنهما من السجن المحلي رأس الماء على التوالي إلى السجن المحلي بالحسيمة والسجن المحلي بالناظور، بعد أن دخلا في إضراب عن الطعام، وبأنهما تعرضا لمضايقات واستفزازات”. وأكدت المندوبية في بلاغها، الذي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن ترحيل السجينين المعنيين إلى السجنين المذكورين تم بناء على طلبهما وفي إطار تقريبهما ما أمكن من عائلتيهما، علما أنهما لم يعلنا إطلاقا دخولهما في إضراب عن الطعام، كما لم يسبق لهما التعرض لأية معاملة سيئة أو استفزاز من طرف موظفي المؤسسة”. وتابعت المندوبية في بلاغها قائلة “.. كما زعمت بعض التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض السجين (م.ب)، المعتقل بالسجن المحلي الناظور 2، ل”استفزازات ومضايقات داخل السجن”، في حين أن المعني بالأمر يتمتع بجميع حقوقه المخولة قانونا، ولم يتعرض قط لأي استفزاز أو مضايقة”. وختم البلاغ، “ويتبين من المعطيات المبينة أعلاه أن الأطراف والجهات التي تنشر مثل هذه المزاعم والأكاذيب، تحاول تضليل الرأي العام من خلال اختلاق وقائع لا وجود لها مع علمها بعدم صحتها. ولقد سبق لنفس الجهات أن روجت خبرا زائفا حول “دخول 14 سجينا معتقلين على أحداث الحسيمة بالسجن المحلي طنجة 2 في إضراب عن الطعام”، وهو ما نفته إدارة المؤسسة في حينه.