احتج مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على تصرفات أصحاب “الجيلي الصفر” الخاص بحراس السيارات، والذي لوحظ تواجده في مدينة الدارالبيضاء بشكل كبير، حيث أطلقوا حملة ثانية تحت عنوان”# قهرتونا”، على”فيسبوك”. وتأتي هذه الخطوة من رواد “الفسيبوك”، بعد تزايد الإقبال على “الجيلي الصفر”، من المتطفلين الذين يفرضون أنفسهم على هذه المهنة بشكل تعسفي وفوضوي دون ترخيص، والتي تخلف في معظم الأوقات صراعات كبيرة تنتهي أمام العناصر الأمنية. واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصرف، معتبرين أن معظم الأشخاص الذين يزاولون مهنة حراسة السيارات لهم سوابق سجنية، بينما البعض الآخر لا يظهر إلا عند مغادرة أصحاب السيارات من الموقف، بطلبهم 3 دراهم كأقل تقدير وفي حال عدم دفعها تشتد النزاعات بين الطرفين. وفي هذا الصدد، كتب أحدى المدونين على”فيسبوك” قائلا “كفى من هذه السلوكات المشينة والتي تضايقنا في كل يوم أينما حللنا وارتحلنا”، وأخرى”هاد الحراس يتحولون ليلا إلى سرقة السيارات انتقاما من أصحابها خاصة وأنهم يعرفون جيدا أوقات دخولهم وخروجهم إضافة إلى أشياء أخرى كثيرة”، بينما كتبت أخرى”ملي كتوقف ربع ساعة باش تقدي شي غرض و ترجع تبغي تحرك ويفرض عليك تحط عشرة دراهم هاداك راه مابقاش تعاون راه كريساج .. قليل اللي كيقبل باللي عطيتيه أغلبية كيفرضو عليك الثمن واللي غالبا كيكون فايت الثمن القانوني للباركينغ”. ويرى مجموعة من المواطنين أن هذا التصرف، ما هو إلا سرقة أو ما يطلق عليها بظاهرة ال “كريساج”، ويجب الحد منها، عن طريق تقنين هذا المجال، وفرض عقوبات وغرامات مالية قاسية على المتطفلين، مع تحديد مبلغ قار لجميع مواقف السيارات.