رفع البيضاويون “قهرتونا” في وجه حراس السيارات المنتشرين في مختلف الشوارع والأزقة الكبرى في المدينة الغول والابتزاز الذي يتعرض له أرباب العربات من لدن هؤلاء. وأطلق هاشتاغ « قهرتونا » من أجل لفت الانتباه إلى الفوضى التي يتسبب فيها حراس سيارات يرتدون « سترات صفراء » وينصبون أنفسهم بقوة، تزامنا وشهر رمضان، للحصول على مقابل للركن أمام المحلات التجارية. وجاء في الدعوة إلى الحملة أنه « يكفي أن تشتري » جيلي » ب260 ريال وها أنت حارس سيارات أمام المخبزات والصيدليات والمقابر والمساجد و فوضى عارمة يعرفها قطاع مواقف السيارات في جميع المدن المغربية.. ». ووفق الدعوة إلى الحملة فإن من يمارسون مهام حراسة السيارات بالقوة هم « أشخاص من ذوي السوابق » تحميهم « مافيات تدعمها السلطات أو تغض البصر عن سلوكاتها.. ».