انطلقت صباح اليوم الأحد 17نونبر2019 الجاري، حملات المرشحين الخمسة في انتخابات الرئاسة الجزائرية، المزمع إجراؤها في 12 دجنبر المقبل. وستستمر الحملة الانتخابية لمدة 21 يوما، يدخل بعدها المرشحون في مرحلة الصمت الانتخابي، الذي يسبق يوم الاقتراع السري ب48 ساعة. وتضم قائمة المرشحين كلا من رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق عبد المجيد تبون، ووزير ثقافة سابق هو عز الدين ميهوبي، كما تضمنت القائمة النهائية اسم رئيس حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد، والوزير السابق للسياحة عبد القادر بن قرينة. ويتوقع مراقبون للمشهد العام في البلاد، صعوبة إجراء حملة انتخابية عادية، نظرًا لعدة اعتبارات أبرزها أن أغلب المترشحين، هم من رموز ” نظام بوتفليقة”، وهو ما يصفه الشارع ب “رئاسيات بنكهة بوتفليقة”، أي أن انتخابات 12/12 هي استمرار للعهدة الخامسة التي أسقطها الشارع، ومحاولة لإعادة استنساخ النظام لنفسه، وفق تعبير المتظاهرين. وجدير بالذكر أن الجزائر تعيش على وقع مظاهرات رافضة للانتخابات، وهو ما أظهرته الجمعة 39 من الحراك التي رُفعت فيها شعارات “لا للانتخابات مع العصابات”، وأخرى داعمة لهذا الاقتراع يتم تغطيتها من قبل التلفزيون العمومي.