انطلقت، اليوم الأحد 17 نونبر الجاري، حملات المرشحين الخمسة في انتخابات الرئاسة الجزائرية، المقرر إجراؤها في الثاني عشر من ديسمبر المقبل. وتدوم الحملة الانتخابية 21 يوما، يدخل بعدها المرشحون في مرحلة الصمت الانتخابي، التي تسبق يوم الاقتراع السري ب48 ساعة. وتضم قائمة المرشحين كلا من رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق عبد المجيد تبون، ووزير ثقافة سابق هو عز الدين ميهوبي. كما تضمنت القائمة النهائية اسم رئيس حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد، والوزير السابق للسياحة عبد القادر بن قرينة. وتنطلق الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة، تبون وبلعيد وميهوبي، في ولاية أدرار. أما بن فليس، ففضل إطلاق حملته الانتخابية من ولايتي تلمسان وتمنراست، فيما يفتتح المرشح بن قرينة حملته من ولاية الجزائر العاصمة. ويتأهب المترشحون للانطلاق الفعلي للسباق الرئاسي مع الإعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية رسميا يوم 17 نوفمبر الجاري، وفقا لما تنص عليه أحكام القانون العضوي لنظام الانتخابات. وتشير المادة 173 من القانون المذكور إلى أن "الحملة الانتخابية تكون مفتوحة قبل خمسة وعشرين يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع".