كشفت منظمة “فريدوم هاوس” في تقريرها الأخير، “أزمة وسائل التواصل الاجتماعي”، عن تراجع مستوى حرية الانترنت خلال السنة الحالية في العالم. وحسب نفس المنظمة، المتواجدة بالديار الأمريكية، فقد شمل التقرير، 65 بلدا من بينهم المغرب، حيث قسمت إلى ثلاثة أصناف وهي حرة، وحرة جزئيا، وغير حرة. وأكد التقرير أن المغرب صنف من بين الدول الحرة جزئيا، بتمركزه في المرتبة 34 عالميا، ب 54 نقطة من أصل 100 نقطة، حيث تراجع بالمقارنة مع تقرير السنة الماضية الذي حصل فيه على 45 نقطة. واعتمدت منظمة “فريدوم هاوس” في تصنيفها للدول على ثلاثة مؤشرات رئيسية، أولهم مؤشر الوصول إلى المعلومة والتي حصل المغرب فيه على 14 نقطة من أصل 25، يليه مؤشر تقييد المحتوى حيث حقق 24 نقطة من أصل 35، وعلى 16 نقطة من أصل 40 في مؤشر انتهاك حقوق مستعملي الأنترنيت. وختم التقرير بالتصنيف العربي، حيث احتل المرتبة الثانية بعد تونس التي احتلت المرتبة الأولى ب 64 نقطة، بينما جاءت ليبيا في المرتبة الثالثة ب 49 نقطة، كما أن التقرير لم يشمل الجزائر وموريتانيا.