بعد أن اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الصحفية الأمريكية، إليزابيث جان كارول، باختلاق رواية قيامه باغتصابها، قدمت الصحفية يوم الاثنين، شكوى ضده ، بتهمة القدح والذم. وفي الشكوى التي قدمتها أمام محكمة في ولاية نيويورك، تستعيد الصحفية في مجلة “أل” الاتهامات التي كشفتها للمرة الأولى في مقابلات عدة وفي كتاب أصدرته، وتفيد بأن ترامب اغتصبها في غرفة قياس الثياب في متجر “برغدورف” الشهير للثياب في منتصف التسعينيات، والتي كشفت عنها لأول مرة في يونيو 2019. وفق ما ذكرته وكالة الأتباء الفرنسية. وكتبت في تغريدة لها: “تقدمت بهذه الشكوى من أجل كل النساء اللواتي تعرضن للمضايقات أو للاعتداءات وأجبرن على الصمت أو تعرضن للاستهزاء لأنهن تجرأن على الكلام علنا.. لا يمكن لأي شخص في هذه البلاد أن يكون فوق القانون”. وجاء في نص شكوى الصحفية من 27 صفحة: “ترامب كان يدرك أن تصريحاته كاذبة… وبعد أن كذب بشأن اعتدائه على السيدة كارول، أضاف إلى هذه الكذبة أكاذيب أخرى بحجة سعيه لشرح الأسباب التي قد تكون دفعتها إلى اختلاق تهمة الاغتصاب.. ولتحقيق ذلك تعرض لشرفها ولكرامتها في وسائل الإعلام الوطنية”. وتستعيد الشكوى نقطة بنقطة رواية الصحفية التي تروي كيف التقت صدفة ترامب في متجر لبيع الثياب الفاخرة، وكيف طلب منها بداية أن تساعده في البحث عن هدية لزوجته، الأمر الذي فعلته، قبل أن يقول لها إن الهدية لها. وجاء في الشكوى أيضا أنه توجه رفقتها بناء على طلبه إلى قسم الملابس الداخلية، ثم دخل معها إلى غرفة تجربة الثياب حيث قبلها بالقوة قبل أن يغتصبها.