استنكرت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل (odt)، بشدة السلوكات الاستفزازية والاعتداءات المتكررة “لجماعة الانفصاليين وتجار المخدرات بمعبر الكركرات، على شاحنات نقل البضائع والسلع والمواد الاستهلاكية المغربية المتوجهة لدول إفريقيا جنوب الصحراء”. وطالبت ذات المنظمة، في بيان لها الحكومة المغربية ب”التدخل الفوري لحماية السائقين المهنيين من الاعتداءات، وتأمين نقل وعبور البضائع والسلع من وإلى الدول الإفريقية”، كما دعت إلى “ضرورة تعويض المتضررين ضحايا هذه الاعتداءات، مشددة على أن “المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته ومراقبة هذا المعبر الحدودي الذي تقع مسؤولية ومهمة مراقبته على عاتق بعثة الأمم المتحدة”. وكشف ذات المصدر أن الأمر يتعلق بمنع ومتابعة الشاحنات التي تسلك طريقها بالمنطقة العازلة مع استفزاز السائقين المهنيين والاعتداء اللفظي والجسدي عليهم، “مما تسبب في تعطيل عملية العبور وإغلاق المعبر الحدودي الكركرات في وجه المنتجات المغربية الموجهة للتصدير من خضر وفواكه طازجة ومواد استهلاكية”. وأوضحت المنظمة أن “هذه الممارسات تتسبب في إتلاف وضياع المواد المصدرة، مشيرة إلى أن جماعة الانفصالين تسعى من وراء هذه العلمية إلى “إشعال المنطقة وممارسة الإبتزاز للمجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي، عبر تهديد أمن الممرات بين المغرب وإفريقيا عبر موريتانيا وطريق التجارة بينهما بعد سقوط كل مناوراتها في الأمم المتحدة”.