قالت عايشة كلاع، عضوة هيأة دفاع ضحايا بوعشرين المعتقل بسجن عين البرجة بالدارالبيضاء على خلفية جريمة الاتجار بالبشر، إن هذا الأخير ركز في مناقشته خلال الجلسة التي انعقدت اليوم الجمعة باستئنافية الدارالبيضاء، على بعض الإجراءات المسطرية من أجل الهروب من الموضوع الحقيقي المتمثل في الأفعال الإجرامية التي ارتكبها. وأضافت كلاع، في تصريح ل”برلمان.كوم”، على هامش جلسة محاكمة توفيق بوعشرين استئنافياً بالبيضاء، أنه اختار أن يتهرب من مواجهة الحقيقة والإعتراف بأفعاله الإجرامية التي ارتكبها في حق “نساء صحافيات وإداريات كن تشتغلن بشركته”. وأوضحت ذات المحامية، أن بوعشرين “يؤكد من خلال ملفه على الرأي الاستشاري للفريق الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي”، مشيرة إلى أنه (بوعشرين) كان تارة يستقوي بالإعلام الخارجي وتارة بالنتظم الدولي في مواجهة قضاء بلاده، متسائلة عن سر تغيير موقفه حيث اعترف بنزاهة وشفافية القضاء المغربي بعدما طلب من دفاعه بالخارج ألا يحيل الرأي الاستشاري للأمم المتحدة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وختمت كلاع تصريحها بالتأكيد على أن المتهم توفيق بوعشرين، قد توفرت له كل شروط المحاكمة العادلة، مطالبة في نفس الوقت بأن تتوفر شروط المحاكمة العادلة كذلك لضحاياه.